القيامة. وقد وردت أحاديث كثيرة تؤيد رجعة من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا ويبقى غيرهم على حالهم.
فالرجعة عبارة عن حساب تمهيدي يثاب فيها الإمام الغائب وشيعته وينال أعداءهم الذين أنكروا حقهم في الخلافة عقاب شديد، فيرجع مثلا بين الأولين الحسين بن علي ومن استشهد معه ويرجع معه يزيد اللعين بن معاوية وأنصاره فينتقم منهم الحسين وجيشه انتقاما سريعا.
ومنهم الفاضل الشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي في " إظهار الحق " (ج 2 ص 153 ط دار الجيل، بيروت) قال:
وإن المهدي رضي الله عنه يظهر وإن عيسى عليه السلام ينزل وإن الدجال يخرج، وهذه الأمور الثلاثة ستظهر إن شاء الله تعالى، والله أعلم.
وقال أيضا في ص 220:
وسيظهر إن شاء الله المهدي رضي الله عنه من نسله، ويكون خليفة الله في الأرض، ويكون الدين كله لله في عهده.
ومنهم العلامة فضل الله روز بهان الخنجي الأصفهاني المتوفى سنة 927 في " وسيلة الخادم إلى المخدوم در شرح صلوات چهار ده معصوم " (ص 259 ط كتابخانهء عمومى آية الله العظمى نجفي بقم) قال:
اللهم صل وسلم على الإمام الثاني عشر ودرود وصلوات ده وسلام فرست بر اما دوازدهم.
از اينجا شروع است در صلوات بر امام داوزدهم كه او امام محمد مهدى است (ع). بدان كه در امر مهدى وآنكه او چه كسى است ودر چه زمان خواهد بود