جوادا بالمال رحيما بالمساكين.
ورأيتني قد وصفته في كتابي البحار الزاخرة بأنه آدم أي أسمر، ضرب من الرجال أي خفيف اللحم، ممشوق مستدق، ربعة أي لا بالطويل ولا بالقصير، أجلى الجبهة أي خفيف شعر النزعتين عن الصدغين وهو الذي انحسر الشعر عن جبهته، أقنى الأنف أي طويله مع دقة أرنبته، أشم أي رفيع العرنين أزج أي حاجبه فيه تقويس مع طول في طرفه أو امتداده، أبلج أعين أكحل العينين واسع العين والكحل بفتحتين سواد في أجفان العين خلقة من غير اكتحال، براق لثناياه بريق ولمعان، أفرقها أي ليست متلاصقة، أزيل الفخذين أي منفرج الفخذين متباعدهما.
وفي رواية: في لسانه ثقل وإذا أبطأ عليه ضرب فخذه الأيسر بيده اليمنى 1)، ابن