وقد روى أحاديث المهدي نحو خمسين صحابيا، وحسبك بهؤلاء صدقا وعدلا.
كما روى حديث المهدي نحو خمسين تابعيا.
وقد استفتى الإمام ابن حجر الهيتمي في قوم يعتقدون أن مهدي آخر الزمان قد ظهر ومات، فأجاب بأن هذا اعتقاد باطل لمخالفته لصريح الأحاديث التي كادت تتواتر في خبر المهدي رأي أبي الطيب القنوجي:
وجاء في كتاب " الإذاعة لما يكون بين يدي الساعة " للإمام أبي الطيب ابن أبي أحمد الحسيني البخاري القنوجي قوله:
وأحاديث المهدي بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف، وأمره مشهور بين الكافة من أهل الاسلام على ممر الأعصار، وأنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت النبوي، يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويسمى بالمهدي.
ويكون خروج الدجال من بعده من أشراط الساعة الثابتة.
وأحاديث الدجال وعيسى أيضا بلغت حد التواتر.
رأي العلامة أبو الأعلى المودودي:
يقول في رسالته " البيانات: 61، 1 ":
قد ذكرنا في هذا الباب نوعين من الأحاديث:
1 - أحاديث ذكر المهدي بالصراحة.
2 - وأحاديث إنما أخبر بظهور خليفة عادل بدون تصريح بالمهدي.
ولما كانت الأحاديث من النوع الثاني تشابه الأحاديث من النوع الأول في