قائم بين الركن والمقام، وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وتسير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ بهم الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما.
وقال أيضا في ص 150:
وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث [به] إليهم بالبيعة.
وقال أيضا في ص 151:
وأخرج نعيم بن حماد عن أبي جعفر قال: يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.
وقال أيضا في ص 171:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال: يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب - وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى - حتى إذا كان قبل خروجه انتهى المولى الذي يكون معه حتى يخرج فيلقى بعض أصحابه فيقول: كم أنتم ههنا؟
فيقولون: نحوا من الأربعين رجلا. فيقول: كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم؟ فيقولون:
والله لو ناوي بنا الجبال لناوينا معه بها. ثم يأتيهم من القابلة فيقول: أشيروا إلي من رؤسائكم عشرة، فيشيرون له فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها.
وقال أيضا في ص 174:
وأخرج المحاملي في " أماليه " عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين قال:
يزعمون أني أنا المهدي وأني إلى أجلي أدنى مني إلى ما يدعون.