فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة وتسعون، وفي رواية: فيقتل تسعة أعشارهم، وفي رواية: من كل تسعة سبعة، فيقول كل رجل: لعلي أكون أنا أنجو.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: من حضر فلا يأخذ منه شيئا.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي، ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول: أنا نبي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله. رواه مسلم في صحيحه ورواه البخاري بمعناه.
وتمام الحديث في مسلم " وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج " وهو القتل (الحديث).
وهو في صحيح البخاري إلا أن قوله: وتكثر الزلازل، في البخاري دون مسلم.
وفي مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بين يدي الساعة كذابين. زاد في طريق أخرى: قال جابر: فاحذروهم.
إلى أن قال قي ص 27:
الفائدة الخامسة في أحوال المهدي:
أخرج نعيم بن حماد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واسمه اسم نبي ومهاجره بيت المقدس.
وفي مرفوع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عند أبي نعيم وأبي بكر بن المقري في " معجمه ": يخرج المهدي من قرية يقال لها كريمة.