عظيم [ببابل] ووقعة في أرض من أرض نصيبين، ثم يخرج على الأحوص قوم من سوادهم وهم العصب، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان. وقال أيضا ص 141:
وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال: يظهر المهدي بمكة عند العشاء معه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان، فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول:
أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحج وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وآمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا للهدى، ووزرا على التقوى، فإن الدنيا قد آن فناؤها وزوالها، وآذنت بانصرام، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه، وإماتة الباطل وإحياء سنته، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل أسد بالنهار.
فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وينزل الرايات السود الكوفة، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ويبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية.
وقال أيضا في ص 145:
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: يظهر المهدي في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهما السلام وكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم،