ينادي باسم المهدي واسم أبيه.
وقال أيضا في ص 106:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد إن شاء الله تعالى.
ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم المهدي فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب حتى لا يبقى راقد تلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك، فرحم الله عبدا سمع ذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبريل الروح الأمين عليه السلام.
وروى أيضا في ص 173 فقرة:
ينادي مناد من السماء - إلى: إلا استيقظ.
وقال أيضا في ص 139:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام إنه قال: يكون هذا الأمر في أصغرنا سنا وأجملنا ذكرا ويورثه الله تعالى علما ولا يكله إلى نفسه.
وقال أيضا في ص 145:
وعن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: يظهر المهدي بمكة عند العشاء، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان، فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وأمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله وأن تحيوا ما أحيى القرآن وتميتوا ما أمات القرآن وتكونوا أعوانا على الهدى ووزرا على التقوى فإن الدنيا