فقال صلى الله على وسلم: يكفرون باستحلالهم الخمر والزنا.
وفي الحديث: لا تحشر أمتي حتى يخرج المهدي يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة ويخرج إليه الأبدال من الشام والنجباء من مصر وعصائب أهل الشرق حتى يأتوا مكة فيبايع له بين الركن والمقام، ثم يتوجه إلى الشام وجبريل على مقدمته وميكائيل على يساره ومعه أهل الكهف أعوانه له فيفرح به أهل السماء والأرض والطير والوحش والحيتان في البحر وتزيد المياه في دولته وتمتد الأنهار وتضعف الأرض أكلها فيقدم إلى الشام فيأخذ السفياني فيذبح تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية.
والذي يظهر في الجمع بين روايات ذبح السفياني أنه يذبح تحت الشجرة هو أو وزيره والذي يذبح على العتبة هو نفسه إن كان المذبوح تحت الشجرة وزيره أو وزيره إن كان هو المذبوح.
ثم تمهد الأرض للمهدي ويدخل في طاعته ملوك الأرض كلهم ويبعث بعثا إلى الهند فتفتح ويؤتى بملوك الهند إليه مقفلين وتنقل خزائنها إلى بيت المقدس فتجعل حلية لبيت المقدس ويمكث في ذلك سنين.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد اللطيف عاشور في " ثلاثة ينتظرهم العالم " (ص 45 ط مكتبة القرآن، القاهرة) قال:
1 - هل العالم ينتظر ظهور المهدي؟
يقول الدكتور ميرزا محمد مهدي خان صاحب كتاب " مفتاح باب الأبواب " بعد أن استعرض ست ديانات في أول مفتاحه:
ذكرنا في الأبواب الستة الأولى أن كل دين من الأديان الستة بشر بأنه سيجئ في المستقبل شارع عظيم يكمل به الدين، ويتم على يديه الاصلاح المطلوب لسعادة البشر.