خلق الله السماوات والأرض: ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان وتنكسف الشمس في النصف منه ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض.
وقال أيضا في ص 108:
وعن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله تعالى عنه قال: إذا بلغ العباسي خراسان طلع بالمشرق القرن ذو السنين، وكان أول ما طلع بهلاك قوم نوح حين أغرقهم الله تعالى بالطوفان، وطلع في زمان إبراهيم حين ألقي في نار نمرود، وطلع حين أهلك الله تعالى قوم فرعون ومن معه ونجى موسى ومن معه، وطلع حين قتل يحيى بن زكريا، فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا بالله من شر الفتن، ويكون طلوعه قبل انكساف الشمس والقمر، ثم لا يلبثون حتى يظهر الأبقع بمصر.
أخرجه الإمام نعيم بن حماد في كتاب " الفتن ".
وقال أيضا في ص 120:
وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال: بعث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فزعة من وراء النهر من أرض خراسان، عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بتونس، ووقعة بدولاب الري، ووقعة بتخوم زرنيخ، فعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكتفه اليمنى خال سهل الله أمره وطريقه، ثم تكون لهم وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيبرح الرجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر، فيكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها، ثم يأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي، فيظهر الله أنصاره وجنوده، ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعة الري، وفي عاقرقوفا وقعة صلمية يخبر عنها كل ناج [منها]، ثم يكون بعده ذبح