وقال أيضا في ص 113:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه أثر الجدري، بعينه نكتة بياض، يخرج من ناحية مدينة دمشق.
وقال أيضا في ص 122:
وأخرج أيضا عن علي عليه السلام قال: يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل من بني هاشم رجالا ونساء، فعند ذلك يهرب المهدي والبيض من المدينة إلى مكة، فيبعث في طلبها وقد لحقا بحرم الله تعالى وأمنه.
وقال أيضا في ص 124:
وأخرج أيضا عن علي عليه السلام قال: إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بالبيداء، وبلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليهم بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن، ويدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى يبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها، ويخرج قبله رجل من أهل بيته بالمشرق ويحمل السيف على عاتقه.
وقال أيضا في ص 131:
وأخرج ابن المنادي في " الملاحم " عن علي عليه السلام قال: ليخرجن رجل من ولدي عند اقتراب الساعة حتى تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان، لما لحقهم من الضر والشدة والجوع والقتل، وتواتر الفتن والملاحم العظام، وإماتة السنن،