إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت.
وقال أيضا في ص 105:
وأخرج الطبراني في " الأوسط "، ونعيم، وابن عساكر، عن علي [عليه السلام] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تكون في آخر الزمان فتنة يحصل الناس [فيها] كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام ولكن سبوا أشرارهم، فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيغرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي على ثلاث رايات [ المكثر يقول: هم خمسة عشر ألفا والمقلل يقول: هم اثنا عشر ألفا أمارتهم " أمت أمت "، يلقون سبع رايات] تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم ودانيهم.
وقال أيضا في ص 106:
وأخرج نعيم بن حماد والحاكم وصححه، عن علي بن أبي طالب قال: ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثنى عشر ألفا أن قلوا، وخمسة عشر ألفا أن كثروا، أمارتهم - أي علامتهم - أمت أمت، على ثلاث رايات يقاتلهم، أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي، فيرد الله إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال.