موسى عليه السلام وخاتم سليمان عليه السلام، تسم المؤمن مؤمنا وتسم الكافر كافرا، تنكت وجه المؤمن بالعصا فتتركه أبيض وتنكت وجه الكافر بالخاتم فتتركه أسود، فلا يبقى أحد في سوق ولا برية إلا وسمت وجهه.
وذكر باقي الحديث.
وقال أيضا في ص 326:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ذكر أشراط الساعة قال: ألا وتكون الناس بعد طلوع الشمس من مغربها كيومهم هذا يطلبون النسل والولد، يلقى الرجل الرجل فيقول: متى ولدت؟ فيقول: من طلوع الشمس من المغرب، وترفع التوبة فلا تنفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا. هو التوبة.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 73 ط قم) قال:
وأخرج أبو نعيم عن علي قال: إذا نادى مناد من السماء: إن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه ولا يكون لهم ذكر غيره.
وقال أيضا في ص 76:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يومي المهدي للطير فيسقط على يديه ويغرس قضيبا في بقعة من الأرض فيخضر ويورق.
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: تختلف ثلاث رايات:
راية بالمغرب وراية بالجزيرة وراية بالشام، تدوم الفتنة بينهم سنة.
ثم ذكر خروج السفياني وما يفعله من الظلم والجور، ثم ذكر خروج المهدي