وقال أيضا في ص 291:
وعن النزال بن سبرة قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر، ثم قال: أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني - قالها ثلاث مرات - فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: من الدجال يا أمير المؤمنين؟ قال: يا أصبغ الدجال الصافي بن الصياد، الشقي من صدقه والسعيد من كذبه.
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في " سننه " ورواه الإمام أبو الحسن بن المنادي في كتاب " الملاحم ".
وقال أيضا في ص 310:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام قال: ويأجوج ومأجوج في وقت عيسى بن مريم عليه السلام.
قال: أمير المؤمنين صف لنا يأجوج ومأجوج.
قال: هم أمم كل أمة منهم أربعمائة ألف ألف نفس، لا يموت الرجل منهم حتى يرى من ظهره ألف عين تطرف، صنف منهم كشجر الأرز الطوال مائة ذراع بلا غلظ، والصنف الثاني طوله مائة ذراع، وعرضه خمسون ذراعا، والصنف الثالث منهم وهم أكثر عددا قصار يلتحف أحدهم بإحدى أذنيه ويفترش الأخرى، مقدمتهم بالشام وآخرهم وساقتهم بخراسان، لا يشرفون على ماء إلا نشف يلحسونه وإن بحيرة طبرية يشربونها حتى لا يكون فيها وزن درهم ماء.
وذكر باقي الحديث.
وقال أيضا في ص 317:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ذكر الدابة، قال: ألا وينشر الصفا وتخرج منه الدابة أول رأسها ذات وبر وريش، فيها من كل الألوان معها عصا