وإحياء البدع وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيحيي الله تعالى بالمهدي (محمد بن عبد الله) السنن التي قد أميتت، تسر بعدله وبركته قلوب المؤمنين وتتألف إليه عصب [من] العجم وقبائل من العرب فيبقى على ذلك سنين دون العشرة ثم يموت.
وقال أيضا في ص 144:
وأخرج أيضا عن علي قال: إذا خرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته خاصة فنهر بنا وبغي علينا.
وقال أيضا في ص 147:
أخرج أبو داود، عن علي عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث، وعلى مقدمته رجل يقال له منصور، يوطئ أو يمكن لآل محمد صلى الله عليه وسلم كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وجب على كل مسلم نصره أو قال: أجابته.
وقال أيضا في ص 150:
وأخرج أيضا عن كعب قال: علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة.
وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب " الفتن " عن علي بن أبي طالب قال: ويحا للطالقان! فإن لله بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة، ولكن بها رجال عرفوا الله حق