معرفته، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان.
وقال أيضا في ص 152:
وأخرج أيضا عن علي عليه السلام قال: تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم، في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من تميم يدعى شعيب بن صالح.
وقال أيضا:
وأخرج أيضا عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته، شعيب بن صالح، فيلتقي هو والسفياني بباب إصطخر فتكون ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه.
وقال أيضا في ص 154:
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في قصة المهدي قال:
ويتوجه إلى الآفاق، فلا يبقى مدينة دخلها ذو القرنين إلا دخلها وأصحلها، ولا يبقى جبار إلا هلك على يديه، ويشفي الله تعالى قلوب أهل الاسلام، ويحمل حلي بيت المقدس ويأتي مدينة فيها ألف سوق في كل سوق مائة ألف دكان فيفتحها، ثم يأتي مدينة يقال لها القاطع وهي على البحر الأخضر المحيط بالدنيا، ليس خلفه إلا أمر الله تعالى، طول المدينة ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل، فيكبرون الله تعالى ثلاث تكبيرات، فتسقط حيطانها فيقتتلون بها ألف مقاتل، ثم يتوجه المهدي من مدينة القاطع إلى بيت المقدس بألف مركب، فينزل بشام فلسطين بين عكا وصورة وغزة