نار عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام المهدي عليه السلام.
وقال أيضا في ص 111:
وعن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال: للمهدي خمس علامات:
السفياني واليماني والصيحة من السماء والخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية.
وقال أيضا في ص 134:
وعن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال: لصاحب هذا الأمر - يعني المهدي عليه السلام - غيبتان، إحداهما تطول بعضهم: مات. وبعضهم:
قتل. وبعضهم: ذهب. ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره.
وقال أيضا في ص 160:
وعن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام أنه سئل: هل ولد المهدي عليه السلام؟
قال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي.
وقال أيضا في ص 171:
وعن الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال: تواصلوا وتباروا، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليأتين عليكم وقت لا يجد أحدكم لديناره ولا لدرهمه موضعا.
يعني لا يجد عند ظهور المهدي موضعا يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعا بفضل الله تعالى وفضل المهدي عليه السلام.