ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 329 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الوليد، ورشدين، عن أبي لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال: إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة فنزلوا البيداء خسف بهم، ويباد بهم، وهو قوله عز وجل (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب) (سبأ: 51) من تحت أقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحد ولا يحس بهم وهو الذي يحدث الناس بخبرهم.
وقال أيضا في ص 344:
حدثنا الوليد بن مسلم، عن ليث بن سعد، عن عياش بن العباس القتباني، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة من جيش السفياني منظور إليهم، فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد فيبايع أحدهم كرها.
وقال أيضا في ص 349:
حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن قال: حدثني من سمع عليا رضي الله عنه يقول: إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي.
ومنها حديث سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: