فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي المقدسي السلمي الشافعي في " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 49 ط مكتبة عالم الفكر بالقاهرة) قال:
وعن محمد بن الصامت قال: قلت لأبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام: أما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ يعني ظهور المهدي عليه السلام. فقال: بلى. قلت:
وما هي؟
قال هلاك بني العباس وخروج السفياني والخسف بالبيداء.
قلت: جلعت فداك، أخاف أن يطول هنا الأمر؟
قال: إنما هو كنظام الخرز، يتبع بعضه بعضا.
ومنها حديث الإمام الباقر عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 84 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن محمد بن علي عليهما السلام قال: إذا سمع العايد بمكة بالخسف خرج في اثني عشر ألفا، فيهم الأبدال، حتى يأتي إيليا، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا: لعمر الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة، بعثت إليه ما هيأت فساخوا في الأرض، إن في هذا لعبرة وبصيرة، فيؤدي إليه السفياني الطاعة ثم يخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله فيعيرونه ويقولون كساك الله قميصا فخلعته.
فيقول: ما ترون، أستقيله البيعة؟ فيقولون: نعم، فيأتيه إلى إيليا فيقول: أقلني