ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 281 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا عبد الله بن مروان، عن أرطاة بن المنذر، عمن حدثه، عن كعب قال: اسم السفياني عبد الله.
وقال أيضا في ص 295:
حدثنا عبد القدوس، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن كعب قال: إذا رجع السفياني دعا إلى نفسه بجماعة أهل المغرب، فيجتمعون له، ما لم يجتمعوا لأحد قط، لما سبق في علم الله تعالى، ثم يبعث بعثا من كوفة الأنبار، ثم يلتقي الجمعان بقرقيسيا، فيفزع عليهما الصبر ويرفع عنهما النصر حتى يتفانوا، وإن كان بعثه من قبل المغرب كانت في الوقعة الصغرى، فويل عند ذلك لعبد الله من عبد الله، يثور بحمص وهو أخبث البرية، ويوقد بدمشق على يديه هلاك أهل المشرق.
ومنها حديث ذي قرنات [ذي قربات] رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 278 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن سعيد بن الأسود، عن ذي قرنات قال: فتختلف الناس على أربع نفر، رجلان بالشام، رجل من آل الحكم أزرق أصهب، ورجل من مضر قصير جبار، والسفياني والعائذ بمكة، فذلك أربعة نفر.