حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن خالد بن عمران، عن حنش بن عبد الله، سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول: إذا خسف بجيش السفياني - فذكر مثل ما تقدم بعينه باختلاف يسير في اللفظ.
ومنها حديث أم سلمة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 133 ط قم) قال:
يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، قيل:
يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته (رواه أحمد بن حنبل ومسلم عن أم سلمة).
وقال أيضا:
طائفة من أمتي يخسف بهم، يبعثون إلى رجل فتأتي مكة فيمنعهم الله تعالى ويخسف بهم مصرعهم ومصادرهم شتى - أي منهم من يكره فيأتي مكرها - (رواه الطبراني عن أم سلمة).
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 68 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن عبيد الله بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا