وقال أيضا في ص 347:
حدثنا الوليد ورشدين، عن أبي لهيعة قال: حدثني أبو زرعة، عن محمد بن علي قال: إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر " باختلاف يسير في اللفظ.
وقال أيضا في ص 329:
حدثنا الوليد، عن شيخ، عن جابر، عن أبي جعفر قال: يخسف بهم، فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير، تقلب وجوههما في أقفيتهما.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 130 ط قم) قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن ابن عباس قال: يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزمونهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقطع إليهم بعثا فيهم ستمائة غريب، فإذا أتوا البيداء فينزلون في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر ويتعجب ويقول:
يا ويح أهل مكة ما جاءهم؟ فينصرف إلى غنمه، ثم يرجع فلا يرى أحدا، فإذا هم قد خسف بهم، فيقول: سبحان الله، ارتحلوا في ساعة واحدة، فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على وجه الأرض فيعالجها فلا يطيقها، فيعلم أنه قد خسف بهم، فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة: الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها، فيسير [ون] إلى الشام.