بعد أن يعركها عرك الأديم.
وقال أيضا في ص 302:
حدثنا الوليد ورشدين بن، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال:
يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسيا - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " جامع الأحاديث "، إلا أنه فيه " فتقبل طائفة " مكان: فتقتل طائفة.
ومنها حديث أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 290 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا سعيد أبو عثمان، عن أبي جعفر قال: إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون، فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقبل الناس قتل الجاهلية، فيلتقي هو والأخوص، وراياتهم صفر، وثيابهم ملونة، فيكون بينهما قتال شديد، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه، ثم يظهر الروم وخروج إلى الشام، ثم يظهر الأخوص، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة، فإذا بلغ تل سما فأقبل، ثم يسير إلى العراق وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه ويظهر رجل من الموالي، فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني.