جعفر قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يخرج رجل من ولد خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود - فذكر مثل ما تقدم.
وقال أيضا في ص 289:
قال ابن الهيعة: عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: تخرج بالشام ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني، يخرج السفياني من الشام والأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم.
وقال أيضا في ص 295:
حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن زرير، عن علي قال: يتبع عبد الله حتى تلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر.
وقال أيضا في ص 301:
حدثنا أبو الغيرة، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر قال: قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان، يقال له نمر أو قمر بن عباد رجلا جسيما على مقدمة رجلا من قومه قصير أصلع عريض المنكبين، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق، وفي موضع يقال له البنية، وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم، وبها يومئذ منهم جند عظيم، يقاتلهم فيما يلي دمشق، كل ذلك يهزمهم، ثم ينحاز من دمشق وحمص، فيقتل بها نيف وسبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق، ثم تكون الدبرة عليهم، ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة، فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب ودم مستحل، ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز