ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي النهدي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ط بيروت سنة 1408) قال في قصة ملاقاة الجواد عليه السلام للمأمون في صباه:
ومما اتفق أنه بعد موت أبيه بسنة واقف والصبيان يلعبون في أزقة بغداد إذا مر المأمون ففروا - فذكر مثل ما تقدم عن " سبائك الذهب " إلى قوله عليه السلام: فيختبر بها سلالة أهل بيت المصطفى. فقال له المأمون: أنت ابن الرضا حقا، وأخذه معه وأحسن إليه وبالغ في إكرامه، ثم زوجه بنته أم الفضل، ثم توجه بها إلى المدينة.