فمنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي [الخوافي] الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 78 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وكان عمر بن سعد يكره قتال الحسين عليه السلام، فبعث إليه يطلب الاجتماع، فلما اجتمعا قال له عمر: ما الذي جاء بك يا أبا عبد الله؟ فقال: أهل الكوفة. فقال: يا أبا عبد الله أما عرفت ما فعلوا بكم؟ فقال: من خدعنا في الله انخدعنا له. قد وقعت الآن كما ترى، فماذا ترى؟ فقال: دعوني أذهب إلى المدينة أو مكة أو أذهب إلى بعض الثغور أقيم به كبعض أهلها فقال: اكتب إلى ابن زياد بذلك إن شاء الله، ثم افترقا.
قوله عليه السلام " بين اليقين والإيمان أربع أصابع " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد - ابن أبي جرادة الحلبي في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2588) قال:
وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي بنابلس، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن قدامة، وأبو إسحق إبراهيم بن عبد الله بن علي بن سرور المقدسيان بدمشق، وأبو بكر محمد بن عمر بن يوسف بن محمد بن بهروز البغدادي بمعرة النعمان، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سلمان الإربلي بحلب، قالوا: أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري الكتابة، قالت: أخبرنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزيني، قالوا: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن عباد بن موسى، عن محمد بن مسعر اليربوعي، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله