شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٤ - الصفحة ٤٢٧

لقد خص لفظ الحديث الانتساب والتعصب بالحسن والحسين دون غيرهما.
وقد جرى السلف والخلف على أن ابن الشريفة لا يكون شريفا إذا لم يكن أبوه شريفا، وإلا لكان ابن شريفة شريفا محرما عليه الصدقة وإن لم يكن أبوه كذلك.
ولقب (الشريف) كان يطلق في الصدر الأول على كل من كان من أهل البيت سواء أكان حسنيا أم حسينيا أو علويا (من ذرية محمد بن الحنفية وغيره من أولاد علي بن أبي طالب) أو جعفريا أو عباسيا، ثم قصر على ذرية الحسن والحسين فقط، واستمر ذلك إلى الآن.
قال الحافظ ابن حجر في " التحفة " في باب الوصايا: الشريف المنتسب من جهة الأب إلى الحسن والحسين، لأن الشريف وإن عم كل رفيع إلا أنه اختص بأولاد فاطمة رضي الله عنها عرفا مطردا على الإطلاق. ا ه‍.
ومثله (السيد) هو في الأصل من يفوق أقرانه، وخصه العرف بأولاد الحسنين رضي الله عنهما في جميع الجهات الإسلامية من غير نكير.
٣ - عظم الانتساب إليه صلى الله عليه وسلم، فقد صح عن ابن عباس في قوله تعالى " ألحقنا بهم ذرياته " أنه قال: ترفع ذرية المؤمن معه في درجته يوم القيامة وإن كانوا دونه في لعمل لتقر به عينه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من أحبني وأحب هذين (يعني الحسن والحسين) وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. وفي رواية: كان معي في الجنة.
ومن ثم كانوا أمانا لأهل الأرض.
وشبههم صلى الله عليه وسلم بسفينة نوح من ركبها نجا، وبباب حطة من دخله غفر له.
وسماهم كالقرآن ثقلين لعظمهما وكبر شأنهما، لأن الثقل محركا يطلق لغة العرب كل شئ نفيس مصون، إذ هما معد العلوم الشرعية والأسرار اللدنية، ولأن العمل بما يتلقى عنهما والعمل بواجب حرمتهما ثقيل، ومنه قوله تعالى " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ".
وقد حث على التمسك بهم، وفيه إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة، كما أن الكتاب العزيز كذلك، وإن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية مقدم على غيره.
أخرج ابن عساكر من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول:
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله يقبض في كل رأس مئة سنة رجلا من أهل بيتي يعلم أمتي الدين.
وأخرج أبو إسماعيل العروي من طريق حميد بن زنجويه عن أحمد بن حنبل هذا الحديث مع اختلاف بعض ألفاظه.
4 - وجوب محبتهم وتحريم بغضهم وندب توقيرهم وصلتهم، لا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية، وقد أكثر السلف من ذلك.
في البخاري عن الصديق رضي الله عنه: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من قرابتي.
وقال عمر رضي الله عنه: إن عيادة بني هاشم فريضة وزيارتهم نافلة.
ولما فرض للناس قيل له: إبدأ بنفسك، فأبى وبدأ بالأقرب فالأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وصح عن ابن عباس في قوله تعالى " وكان أبوهما صالحا " أنه قال: حفظا بصلاح أبويهما وما ذكر عنهما صلاحا. وروي أنه كان بينهما سبعة أو تسعة آباء.
ومن ثم قال جعفر الصادق رضي الله عنه: احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين.
وكان الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه يعظم أهل البيت ويتقرب بالاتفاق عليهم، حتى نقل عنه أنه بعث إلى بعض المستترين منهم اثنى عشر ألف درهم دفعة واحدة.
وكان يأمر أصحابه برعاية أحوالهم واقتفاء آثارهم والاهتداء بأنوارهم، وكان إذا جاءه واحد منهم قدمه بين يديه ومشى خلفه.
ولمبالغة إمام الأئمة محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه صرح بأنه من شيعتهم حتى نسبه الخوارج إلى الرفض، فأجاب عن ذلك بقوله:
يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بقاعد خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا كملتطم الفرات الفائض إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي وقال رضي الله عنه:
قالوا ترفضت، قلت كلا * ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن توليت غير شك * حب إمام وخير هادي إن كان حب الوصي رفضا * فإنني أرفض العباد وقال الإمام المزني: إنك رجل توالي أهل البيت، فلو عملت أبياتا في هذا الباب، فقال:
ما زال كتمانيك حتى كأنني * برد السائلين لأعجم وأكتم ودي مع صفاء مودتي * لأسلم من قول الوشاة وأسلم وقال رضي الله عنه:
إذا نحن فضلنا عليا فإننا * روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته * رميت بنصب عند ذكري للفضل فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما * بحبيهما حتى أوسد في الرمل. اه وأقول: إني أعتقد أن المسئ من أهل البيت مغمور في ضمن محسنهم فاحذر يا أخي أن تمني النفس في بغضهم بما يرمى به بعضهم من الابتداع ومجانبة الاتباع، كما وقع مثلا لحكام الدولة الفاطمية حيث وما هم بعض المؤرخين بكل عظيمة وبرأهم بعضهم الآخر منها. بل لو فرضنا صحة ذلك فهذا لا يخرجهم عن دائرة الذرية ولا النسبة النبوية. والولد العاق لا يمنع من الإرث والانتساب، والشفاعة إنما تكون لذوي الجناية، بل قال بعض الأئمة لا يخرج أحد من أهل البيت حتى يطهر من الدنس المعنوي بمرض ونحوه. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تجاوزا عن مسيئهم ".
نعم محل ذلك في غير الحدود وحقوق الآدميين، فمن أتى منهم بما يوجب حدا أقمنا عليه - كالتائب إذا بلغ الحاكم أمره وقد زنى أو سرق مثلا - فإنه يقيم الحد عليه، وإن تحققنا توبته وإنه مغفور له. ا ه‍.
قال صلى الله عليه وسلم: أقيلوا ذوي الهنات عثراتهم إلا الحدود. وفي رواية " زلاتهم " وفسرهم الشافعي رضي الله عنه بمن لم يعرف بالشر.
فإن قيل: إن ذلك ربما سبب لبعضهم الاغترار وترك العمل اعتمادا على النسب ونحوه.
قلنا: فإن علماءهم والقائمين بأمرهم من أنفسهم أعلم منا بذلك، فإن صاحب كتاب (المشرع الروي) نفسه قال في ختام المقدمة: يتأكد على أهل البيت خاصة وسائر الناس عامة الاعتناء بتحصيل العلوم الشرعية، والتحلي بالأخلاق النبوية، والتخلي عن الصفات الدنية، فإن القبيح إذا صدر من أهل البيت يكون أقبح مما لو كان من غيرهم. ولهذا قال العباس لابنه عبد الله رضي الله عنهما: يا بني إن الكذب ليس بأحد من هذه الأمة أقبح منه بي وبك وبأهل بيتك، يا بني لا يكون شئ مما خلق الله أحب إليك من طاعته ولا أكره إليك من معصيته، فإن الله عز وجل ينفعك بذلك في الدنيا والآخرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد الشمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا، غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها (أي أصلها بصلتها).
فإن قيل: هذه الأحاديث تعارض الأحاديث السابقة في فضائلهم.
قلنا: كلا لا تعارضها، لأنه صلى الله عليه وسلم لا يملك شيئا لا نفعا ولا ضرا، ولكن الله يملكه نفع أقاربه بل جميع أمته بالشفاعة عامة وخاصة، فهو لا يملك إلا ما يملكه الله سبحانه وتعالى، وإليه يشير الاستثناء في قوله " غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " وكذا قوله صلى الله عليه وسلم " لا أغني عنكم من الله شيئا " أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني به الله من شفاعة أو مغفرة ونحو ذلك. قال سيدنا علي كرم الله وجهه: الشريف كل من شرفه علمه، والسؤدد لمن اتقى الله ربه، والكريم من كرم عن ذل النار وجهه.
ثم إن صاحب المشرع أيضا كان يحث في نفس الكتاب على ترك الفخر بالآباء والأحساب، وذكر بقوله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وبقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا عن أنسابكم يوم القيامة إلا عن أعمالكم، أكرمكم عند الله أتقاكم.
وبقوله صلى الله عليه وسلم: الناس مستوون كأسنان المشط، ليس لأحد على أحد فضل إلا بتقوى الله عز وجل.
وبقوله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، خيركم عند الله أتقاكم وبقوله عليه الصلاة والسلام: المسلمون أخوة، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.
وأجاب الإمام الحليمي عن الأحاديث التي وقع فيها الانتساب إلى الآباء:
أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد بذلك الفخر، وإنما أراد تعريف منازل أولئك ومراتبهم، فهو من التحدث بالنعمة واعلم أننا إنما نحبهم لله تعالى لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرج الترمذي عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: أن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده، فقال: ما أغضبك؟ قال: يا رسول الله مالنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مستبشرة وإذا لقونا بغير ذلك. قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، ثم قال: والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله. ثم قال: يا أيها الناس من آذي عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه. قال: هذا حديث حسن صحيح، قال السيد السمهودي: وأخرجه أحمد والحاكم في صحيحه وغيرهم.
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 425 426 427 427 427 427 450 451 452 453 454 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 قوله تعالى: قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا ونساءكم و أنفسنا وأنفسكم 2
2 قوله تعالى: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 26
3 كلمات القوم في أن أهل بيت النبي هم علي وفاطمة والحسن والحسين وأن آية التطهير نزلت فيهم عليهم السلام 98
4 قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له حسنا إن الله غفور شكور 106
5 قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا 129
6 قوله: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعززوه وتوقروه 130
7 قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا 131
8 قوله: إن الله وملائكته يصلون على النبي 133
9 قوله: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم 135
10 قوله: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله 137
11 قوله: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا 139
12 قوله: سلام على آل ياسين 143
13 قوله: لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون 146
14 قوله: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى 148
15 قوله: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم 149
16 قوله: ولسوف يعطيك ربك فترضى 150
17 قوله: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليها 151
18 قوله: من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون 153
19 قوله: إهدنا الصراط المستقيم 156
20 قوله: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين 157
21 * مستدرك الأحاديث الواردة عن النبي (ص) في شأن أهل بيته عليهم السلام * حديث الثقلين: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لن تظل بعدي ما إن تمسكتم بهما 161
22 قول النبي: من أبغض أهل بيتي فهو منافق 237
23 قوله: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي 248
24 قوله: من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر 250
25 قوله: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي 251
26 ما ورد عنه من أن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب 256
27 قوله: لو أن رجلا صفن بين الركن والمقام - الخ 258
28 قوله: لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار 262
29 قوله: في الجنة درجة تدعى الوسيلة 266
30 قوله: إن الصدقة حرام على محمد وآل محمد 268
31 قوله: لو عبدتم حتى تكونوا كالحنايا 289
32 قوله: أساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي 290
33 قوله: ان لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعاونة آل محمد 292
34 قوله: ألا ان عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي 294
35 قوله: من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي كافيته 297
36 قوله: أنا شجرة وفاطمة أصلها (فرعها) وعلي لقاحها 301
37 قوله: اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال 307
38 قوله: والله لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني 309
39 قوله: انكم ستبلون بعدي في أهل بيتي 315
40 قوله: اللهم انهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم 316
41 قوله: من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا 318
42 قوله: اللهم هؤلاء أهل وأنا مستودعهم كل مؤمن 319
43 قوله: أذل الله من أهان أهل بيت نبي الله 320
44 قوله: من أراد التوسل إلي وأن يكون له عندي يد أشفع بها له يوم القيامة فيصل أهل بيتي 321
45 قوله: من آذاني في قرابتي فقد آذاني 323
46 قوله: من آذاني في أهلي فقد آذى الله عز وجل 326
47 قوله: اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي 329
48 قوله: استوصوا بأهل بيتي خيرا فإني أخاصمكم عنهم غدا 332
49 قوله: ان الله يبغض الاكل فوق شبعه.. والمبغض عترة نبيه 335
50 قول الصادق عليه السلام: لا يحبنا أهل البيت الخيعامة 336
51 قول النبي (ص): ألزموا مودتنا أهل البيت 337
52 قوله: لو أخذت بحلقة ما بدأت إلا بكم 338
53 قوله: اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد 340
54 من آذى شعرة مني فقد آذاني 342
55 قوله: مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة 344
56 قوله: أهل بيتي أمان لأهل الأرض - أو لأمتي 349
57 ما ورد أن من رضي رسول الله أن يدخل أهل بيته الجنة 361
58 قول النبي (ص): كل سبب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي 364
59 قوله: إن الله اصطفى بني هاشم.. الخ 377
60 قوله: من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا 380
61 قوله: أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي 382
62 قوله: إن من لم يعرف حق أهل البيت كانت أمه زانية أو حملته من غير طهر أو منافق 386
63 قوله: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا 388
64 قوله: من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو في عليين 396
65 قوله: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع 398
66 قوله: من لم يخلفني فيهم بتر عمره 403
67 قوله: يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم كهاتين 405
68 قوله: حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن 407
69 قوله: من أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي 409
70 قوله: شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي 411
71 قوله: من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله 412
72 قوله: انا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا 416
73 قوله: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض 420
74 قوله: ستة لعنتهم ولعنهم الله تعالى.. والمستحل من عترتي ما حرم الله 423
75 قوله: معرفة آل محمد براءة من النار 425
76 قوله: إن الله أعطاني الكوثر.. لا يشرب أحد منه قبلي ولا يطعمه من خفر ذمتي ووتر عترتي وقتل أهل بيتي 428
77 قوله: أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه 429
78 قوله: ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم أخرى 431
79 قوله: رأيت على باب الجنة مكتوبا: لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله 432
80 قوله: أخلفوني في أهل بيتي 435
81 قوله: حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة 435
82 قوله: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة 461
83 قوله: خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نسائكم فاطمة 468
84 حديث: من أحبنا لله نفعه الله بحبنا 469
85 قول النبي (ص): من أحب هؤلاء فقد أحبني 472
86 قوله: اللهم هؤلاء عترتي 475
87 قوله: اللهم اجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك علي وعليهم 477
88 قوله: أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة وحرب لمن حاربهم 489
89 قوله في حق أهل بيته: اللهم إنهم مني وأنا منهم 490
90 قوله: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح 494
91 قوله في أهل بيته: اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض 508
92 قول الحسين عليه السلام: من والانا فوالي رسول الله ومن عادانا فقد عاداه 511
93 قول النبي (ص): اشتد غضب الله على من آذاني في أهل بيتي 513
94 قوله: من آذاني في عترتي فعليه لعنة الله 514
95 قوله: اشتد غضب الله وغضب رسوله على من احتقر ذريتي 516
96 قوله في جواب السائل عن قرابته: علي وفاطمة وابناهما 517
97 ما ورد في أن عبادة بني هاشم فريضة 519
98 قول النبي (ص): الولاية لآل محمد أمان من العذاب 521
99 قوله: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون 523
100 قوله: اللهم اجعل العلم في عقبي وعقب عقبي 524
101 ما ورد من قول رسول الله (ص): أن شفاعتي تنال صدا وحكما 525
102 قوله: أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي 527
103 قوله: لا يفارق روح جسد صاحبها حتى يراني ويرى عليا وفاطمة والحسن والحسين 528
104 قوله: أما ترضى أنك معي في الجنة 529
105 قوله: أحبوا أهلي لحبي 533
106 قوله: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يهوديا 541
107 قوله: كل قوم عصبتم لأبيهم إلا أولاد فاطمة 544
108 قوله: ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه بغض علي ونصب أهل بيتي ومن قال الايمان كلام 552
109 قوله: احفظوني في عترتي 553
110 قوله: ان لله عز وجل ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظ الله دينه 554
111 قوله: أهل بيتي هم باب العلم 558
112 قوله: من مات على حب آل محمد صافحته الملائكة وزارته الأنبياء 559
113 قوله: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة 560
114 قوله: من أحبنا يأكل ويشرب حتى يفرق بين العباد 563
115 قوله: نهر الكوثر لا يشربه إنسان أخفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي 565
116 قوله: من سب أهل بيتي فإنما يريد الاسلام 566
117 قوله: رحمة الله عليكم أهل البيت 567
118 قوله: حب آل محمد جواز على الصراط 568
119 ما ورد عن الامام الهادي عليه السلام: إن الله حرم لحم ولد فاطمة على السباع 569
120 قول النبي (ص): أربعة لعنتهم ولعنهم الله 570
121 قوله: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي 571
122 قوله: أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي 574
123 قوله: سألت ربي أن لا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطاني ذلك 578
124 قوله: انا أهل بيت أعطينا سبع خصال 582
125 قوله: ان الله افترض طاعتي وطاعة أهل بيتي على الناس 585
126 قوله: إنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي 586
127 حديث: لا يحبنا النتاش السفل 588
128 قول النبي (ص): نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد 589
129 قوله: لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي 591
130 قوله: وسائلكم عن اثنين عن القرآن وعترتي 595
131 قوله: لا يؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي بحبي 596
132 قوله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه 597
133 قوله (ص): الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة 599
134 قوله: وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد.. الخ 601
135 دعاء النبي صلى الله عليه وآله لأهل البيت عليهم السلام 605
136 قول النبي (ص): ألزموا مودتنا أهل البيت 608
137 قوله: ان آل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة 611
138 قوله: أربعة أنا لهم شفيع 612
139 قوله: أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القرآن 616
140 قوله: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض 619
141 قوله: من مات على حب آل محمد مات شهيدا 623
142 ما ورد من تعزية الخضر لأهل البيت عليهم السلام 628
143 قول النبي (ص): أذكركم الله في أهل بيتي 631
144 قوله: خيركم خيركم لأهلي من بعدي 634
145 قوله: أوصيكم بعترتي خيرا 636
146 قوله: الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته 638
147 قوله: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي 639
148 قول علي عليه السلام: اني وأطائب أرومتي وأبرار عترتي أحلم الناس صغارا 641
149 قول النبي (ص): أول ما يسأل عن العبد محبة أهل البيت 642
150 قوله: نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء 643
151 قوله: يا بني عبد المطلب إني سألت الله ثلاثا 644
152 قوله: أحبب آل محمد ومحب آله 646
153 قوله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش 647
154 قوله: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم 649
155 قوله: لو أن رجلا صف بين الركن والمقام.. الخ 660
156 قوله: أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين 662
157 قوله: لعنت سبعة فلعنهم الله تعالى 666
158 قول الحسن والحسين عليهما السلام: من دمعت عيناه فينا دمعة أعطاه الله الجنة 668
159 قول النبي (ص): إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في قبة بيضاء 670
160 قوله: من أبغض أولادي فقد أبغضني 672
161 قوله: لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله في النار 673
162 قوله: إن رحمي موصولة 675
163 قوله: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي فليوال عليا من بعدي 675