فمنهم العلامة محمد بن داود الباذلي الشافعي في " غاية المرام " (ص 295 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
قال علي: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستسقى الحسن والحسين، فقام صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا فحلبها فدرت، فجاء الآخر فنحاه، فقالت فاطمة:
يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال: لا، ولكنه استسقى هذا قبله، ثم قال: أنا وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر الشافعي العسقلاني المصري في " المطالب العالية " (ج 4 ص 69 ط الكويت) قال:
أبو فاختة قال: قال علي زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة يعتصرها في القدح ثم جاء يسقيه، فتناول الحسين يشرب فمنعه وبدأ الحسن، فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكنه استسقى أول مرة، ثم قال: إني وإياك وهذين - وأحسبه قال " وهذا الراقد " يعني عليا - " يوم القيامة في مكان واحد " (للطيالسي) [وأبي يعلى].
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند علي بن أبي طالب " (ج 1 ص 7 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات عندنا