شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٢٤ - الصفحة ٤٢٧

فإن ترك المودة فيهم قطيعة رحم وأثم كبير، والمودة في القرابة صلة رحم، ورحمه صلى الله عليه وسلم أعظم الأرحام وأحقها بالمودة والصلة، وليس هناك من أجر بل تشريع من الله، فالاستثناء هنا منقطع، ولا حاجة بنا إلى زيادة بيان بعد اتفاق أهل السنة والجماعة على ما تقدم.
أخرج الإمام الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان في صحيحه من حديث سليم بن حيان، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا أدخله الله النار.
وسليم بن حيان هو الهذلي، وأبو المتوكل هو علي بن داود الناجي البصري، وكلاهما من رواة الصحيحين.
وأخرجه الحاكم في مستدركه وقال: صحيح على شرط مسلم، عن محمد بن فضيل، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار.
كان العاص بن وائل - وهو من المشركين - يقول: إن محمدا أبتر لا عقب له، فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم " إنا أعطيناك الكوثر ". وفي رواية أخرى: أنه نهر الحوض الموعود به في الآخرة ترده هذه الأمة.
والمقصود هنا أن الخير الكثير الذي أعطاه الله محمدا صلى الله عليه وسلم لا يحصره حاصر، ولا يأتي عليه قلم كاتب، منها ما هو في نفسه كالنبوة والكتاب والمقام المحمود والشفاعة والمنزلة العظيمة عند الله، ومنها ما هو في أهل بيته وعشيرته، ومنها ما هو في أصحابه وأنصاره، ومنها ما هو في أمته. فالمؤمن الصادق يفرح بفضل الله السابغ عليه صلى الله عليه وآله وسلم، والحاسد المستكثر تضيق حوصلته بهذا كله. أما من جعل ديدنه بمعاداته صلى الله عليه وآله وسلم، بمحاداة أهل بيته فلا تسأل عن ضيق خناقه، وحرج صدره إذا ذكر آله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن كان ممن يتكسب بعلم الدين اسودت في عينه وعظمت عليه بذلك المصيبة، لاستشعاره أن ذلك مما يصرف عنه وجوه الناس، فتراه في غمة من أمره يلتمس وجود الحيل ليمحوا هذا الفضل الثابت لهم في قلوب الناس ويزرع لهم البغضاء في صدورهم، فإن كان ممن لا يتقيد بمروءة ولا أدب فما عنده إلا ما زينه له إبليس مما لا يليق إلا بأمثاله.
وقد حكى النيسابوري في تفسير الكوثر عدة أقوال، منها قوله: والقول الثالث أن الكوثر أولاده، لأن هذه السورة نزلت ردا على من زعم أنه الأبتر كما يجئ، والمعنى أنه يعطيه بفاطمة نسلا يبقون على مر الزمان، فانظر كم قتل من أهل البيت، ثم العالم مملوء منهم، ولم يبق من بني أمية في الدنيا أحد يعبأ به، والعلماء الأكابر منهم لا حد لهم ولا حصر، منهم الباقر والكاظم والرضا والتقي والنقي والذكي وغيرهم.
والأولى في توجيه ذلك ما تقدم، فإن جميع ما أنعم الله به عليه صلى الله عليه وسلم في نفسه ومن تعلق به داخل في الكوثر الذي هو الخير الكثير.
وما تقدم القول فيمن قتل من أهل البيت، وإن العالم مملوء منهم، أصدق في الواقع ومطابق للقول المأثور " بقية السيف أنمى عددا " بل لو تأملنا من تناسلوا من ذرية الإمام المهاجر وحده فقط لكفى ذلك، فقد ملأ شرق إفريقيا وأوساطها وجنوب جزيرة العرب وجنوب الهند وجنوب شرقي آسيا وغيرها علما وتلاميذا.
وفي فضل القرابة والال المنتمين إليه صلى الله عليه وسلم وردت آيات وأحاديث، فمن الآيات قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". قال العلماء: هذه الآية منبع فضائل أهل البيت لاشتمالها على غرر مآثرهم واعتناء الباري بهم حيث أنزلها في حقهم.
ومنها قوله تعالى " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "، قال ابن عباس: علي وفاطمة وابناهما وعن السدي أنه قال في قوله تعالى " إن الله غفور شكور " إن الله غفور لذنوب آل محمد شكور لحسناتهم.
ولا ينافي ذلك ما في البخاري عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى: إلا المودة في القربى "، قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له ابن عباس: عجلت، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة. لأن ابن عباس إنما رد عليه لاقتصاره في تفسير الآية على ذلك، مع أن المقصود منها العموم.
ولذلك لم ينسبه إلى الخطأ بل إلى العجلة. ويلحظ ابن جبير أن الآية إذا أفادت الحث على المودة والصلة والحفظ لقرابته صلى الله عليه وسلم كانت أدل بطريق الأولى على الحث على هذه الأمور بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم. وأراد ابن عباس بيان مسلك العموم، أي تودني في قرابتي لكم، لان من جملة مودة الله تعالى مودة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته.
ومنها قوله تعالى " ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " فقد صح لما نزلت قالوا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا " اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد " الحديث.
وفي بعض الروايات: كيف نصلي عليك يا رسول الله؟.
ففي ذلك دليل ظاهر على أن الامر بالصلاة على الال مراد من الآية، والا لما سألوه عن الصلاة على أهل البيت عقب نزولها، ولم يجابوا بما ذكر. على أنه صلى الله عليه وسلم أقامهم في ذلك مقام نفسه، إذ القصد من الصلاة عليه أن ينيله مولاه عز وجل من الرحمة المقرونة بتعظيمه ما يليق به، ومن ذلك ما يفيضه عز وجل منه على أهل بيته من جملة تعظيمه وتكريمه. ويؤيد ذلك ما يأتي في طريق أحاديث الكساء من قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد "، وقوله " اللهم إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلواتك... " ويروي: لا تصلوا على الصلاة البتراء، تقولوا اللهم صلى على محمد وتمسكوا، بل قولوا " اللهم صلى الله على محمد وآل محمد ".
ومنها قوله تعالى " سلام على آل ياسين "، نقل جميع من المفسرين عن ابن عباس أن المراد آل محمد، وأكثر المفسرين على أن المراد الياس عليه السلام.
ومنها قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ز أخرج الثعلبي في تفسيره عن جعفر الصادق أنه قال: نحن حبل الله.
ومنها قوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون " قال الواحدي: مسؤولون عن ولاية أهل البيت.
ومنها قوله تعالى " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر أنه قال في هذه: نحن الناس.
ومنها قوله تعالى " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " سيأتي في الأحاديث ما يسير إلى وجود ذلك في أهل البيت وإنهم أمان لأهل الأرض.
ومنها قوله تعالى " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " قال ثابت البناني: اهتدى إلى ولاية أهل البيت، بل جاء ذلك عن محمد الباقر أيضا.
ومنها قوله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضى " أخرج ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس قال: رضا محمد صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل أحدا من أهل بيته النار. قاله السدي.
فهذه الآيات بعض ما أنزل الله تعالى في كتابه، ونسأله سبحانه أن يجعلنا من جملة أحبابه.
وأما الأحاديث فكثيرة، ولكن نشير إلى ما يهتدي به ذوو القلوب المنيرة، فمما ورد في فضل النسب والسبب قوله صلى الله عليه وسلم: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع، إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي، وإن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يؤذوني في نسبي وذوي رحمي، ألا ومن آذي نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
ومما ورد في فضل الرحم ما صح أنه صلى الله عليه وسلم قال: ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع قومه يوم القيامة، بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا الآخرة، وإني أيها الناس فرط لكم على الحوض.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا ينفع، بل ينفع حتى يبلغ جاوجكم، إني لأشفع فأشفع حتى من أشفع له فيشفع، حتى أن إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله حرمات ثلاثا فمن حفظهن حفظ الله دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دينه ولا دنياه: حرمة الاسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي.
وفي فضل القرابة قال صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يؤذنني في قرابتي، من آذي قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى.
وقال صلى الله عليه وسلم: من أحب الله أحب القرآن، ومن أحب القرآن أحبني، ومن أحبني أحب أصحابي وقرابتي، ولا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي.
وفي فضل الآل قال صلى الله عليه وسلم: حب آل محمد خير من عبادة سنة، ومن مات عليه دخل الجنة.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن لله سياحين في الأرض قد وكلوا بمعونة آل محمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: معرفة آل محمد براءة من النفاق، وحب آل محمد
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 427 427 427 450 451 452 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 قوله تعالى: قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا ونساءكم و أنفسنا وأنفسكم 2
2 قوله تعالى: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 26
3 كلمات القوم في أن أهل بيت النبي هم علي وفاطمة والحسن والحسين وأن آية التطهير نزلت فيهم عليهم السلام 98
4 قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له حسنا إن الله غفور شكور 106
5 قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا 129
6 قوله: إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعززوه وتوقروه 130
7 قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا 131
8 قوله: إن الله وملائكته يصلون على النبي 133
9 قوله: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم 135
10 قوله: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله 137
11 قوله: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا 139
12 قوله: سلام على آل ياسين 143
13 قوله: لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون 146
14 قوله: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى 148
15 قوله: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم 149
16 قوله: ولسوف يعطيك ربك فترضى 150
17 قوله: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليها 151
18 قوله: من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون 153
19 قوله: إهدنا الصراط المستقيم 156
20 قوله: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين 157
21 * مستدرك الأحاديث الواردة عن النبي (ص) في شأن أهل بيته عليهم السلام * حديث الثقلين: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لن تظل بعدي ما إن تمسكتم بهما 161
22 قول النبي: من أبغض أهل بيتي فهو منافق 237
23 قوله: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي 248
24 قوله: من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر 250
25 قوله: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي 251
26 ما ورد عنه من أن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب 256
27 قوله: لو أن رجلا صفن بين الركن والمقام - الخ 258
28 قوله: لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار 262
29 قوله: في الجنة درجة تدعى الوسيلة 266
30 قوله: إن الصدقة حرام على محمد وآل محمد 268
31 قوله: لو عبدتم حتى تكونوا كالحنايا 289
32 قوله: أساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي 290
33 قوله: ان لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعاونة آل محمد 292
34 قوله: ألا ان عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي 294
35 قوله: من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي كافيته 297
36 قوله: أنا شجرة وفاطمة أصلها (فرعها) وعلي لقاحها 301
37 قوله: اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال 307
38 قوله: والله لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني 309
39 قوله: انكم ستبلون بعدي في أهل بيتي 315
40 قوله: اللهم انهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم 316
41 قوله: من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا 318
42 قوله: اللهم هؤلاء أهل وأنا مستودعهم كل مؤمن 319
43 قوله: أذل الله من أهان أهل بيت نبي الله 320
44 قوله: من أراد التوسل إلي وأن يكون له عندي يد أشفع بها له يوم القيامة فيصل أهل بيتي 321
45 قوله: من آذاني في قرابتي فقد آذاني 323
46 قوله: من آذاني في أهلي فقد آذى الله عز وجل 326
47 قوله: اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي 329
48 قوله: استوصوا بأهل بيتي خيرا فإني أخاصمكم عنهم غدا 332
49 قوله: ان الله يبغض الاكل فوق شبعه.. والمبغض عترة نبيه 335
50 قول الصادق عليه السلام: لا يحبنا أهل البيت الخيعامة 336
51 قول النبي (ص): ألزموا مودتنا أهل البيت 337
52 قوله: لو أخذت بحلقة ما بدأت إلا بكم 338
53 قوله: اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد 340
54 من آذى شعرة مني فقد آذاني 342
55 قوله: مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة 344
56 قوله: أهل بيتي أمان لأهل الأرض - أو لأمتي 349
57 ما ورد أن من رضي رسول الله أن يدخل أهل بيته الجنة 361
58 قول النبي (ص): كل سبب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي 364
59 قوله: إن الله اصطفى بني هاشم.. الخ 377
60 قوله: من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا 380
61 قوله: أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي 382
62 قوله: إن من لم يعرف حق أهل البيت كانت أمه زانية أو حملته من غير طهر أو منافق 386
63 قوله: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا 388
64 قوله: من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كنت أنا وهو في عليين 396
65 قوله: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع 398
66 قوله: من لم يخلفني فيهم بتر عمره 403
67 قوله: يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم كهاتين 405
68 قوله: حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن 407
69 قوله: من أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي 409
70 قوله: شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي 411
71 قوله: من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله 412
72 قوله: انا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا 416
73 قوله: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض 420
74 قوله: ستة لعنتهم ولعنهم الله تعالى.. والمستحل من عترتي ما حرم الله 423
75 قوله: معرفة آل محمد براءة من النار 425
76 قوله: إن الله أعطاني الكوثر.. لا يشرب أحد منه قبلي ولا يطعمه من خفر ذمتي ووتر عترتي وقتل أهل بيتي 428
77 قوله: أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه 429
78 قوله: ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم أخرى 431
79 قوله: رأيت على باب الجنة مكتوبا: لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله 432
80 قوله: أخلفوني في أهل بيتي 435
81 قوله: حب آل محمد يوما خير من عبادة سنة 435
82 قوله: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة 461
83 قوله: خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نسائكم فاطمة 468
84 حديث: من أحبنا لله نفعه الله بحبنا 469
85 قول النبي (ص): من أحب هؤلاء فقد أحبني 472
86 قوله: اللهم هؤلاء عترتي 475
87 قوله: اللهم اجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك علي وعليهم 477
88 قوله: أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة وحرب لمن حاربهم 489
89 قوله في حق أهل بيته: اللهم إنهم مني وأنا منهم 490
90 قوله: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح 494
91 قوله في أهل بيته: اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض 508
92 قول الحسين عليه السلام: من والانا فوالي رسول الله ومن عادانا فقد عاداه 511
93 قول النبي (ص): اشتد غضب الله على من آذاني في أهل بيتي 513
94 قوله: من آذاني في عترتي فعليه لعنة الله 514
95 قوله: اشتد غضب الله وغضب رسوله على من احتقر ذريتي 516
96 قوله في جواب السائل عن قرابته: علي وفاطمة وابناهما 517
97 ما ورد في أن عبادة بني هاشم فريضة 519
98 قول النبي (ص): الولاية لآل محمد أمان من العذاب 521
99 قوله: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون 523
100 قوله: اللهم اجعل العلم في عقبي وعقب عقبي 524
101 ما ورد من قول رسول الله (ص): أن شفاعتي تنال صدا وحكما 525
102 قوله: أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي 527
103 قوله: لا يفارق روح جسد صاحبها حتى يراني ويرى عليا وفاطمة والحسن والحسين 528
104 قوله: أما ترضى أنك معي في الجنة 529
105 قوله: أحبوا أهلي لحبي 533
106 قوله: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يهوديا 541
107 قوله: كل قوم عصبتم لأبيهم إلا أولاد فاطمة 544
108 قوله: ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه بغض علي ونصب أهل بيتي ومن قال الايمان كلام 552
109 قوله: احفظوني في عترتي 553
110 قوله: ان لله عز وجل ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظ الله دينه 554
111 قوله: أهل بيتي هم باب العلم 558
112 قوله: من مات على حب آل محمد صافحته الملائكة وزارته الأنبياء 559
113 قوله: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة 560
114 قوله: من أحبنا يأكل ويشرب حتى يفرق بين العباد 563
115 قوله: نهر الكوثر لا يشربه إنسان أخفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي 565
116 قوله: من سب أهل بيتي فإنما يريد الاسلام 566
117 قوله: رحمة الله عليكم أهل البيت 567
118 قوله: حب آل محمد جواز على الصراط 568
119 ما ورد عن الامام الهادي عليه السلام: إن الله حرم لحم ولد فاطمة على السباع 569
120 قول النبي (ص): أربعة لعنتهم ولعنهم الله 570
121 قوله: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي 571
122 قوله: أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي 574
123 قوله: سألت ربي أن لا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطاني ذلك 578
124 قوله: انا أهل بيت أعطينا سبع خصال 582
125 قوله: ان الله افترض طاعتي وطاعة أهل بيتي على الناس 585
126 قوله: إنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي 586
127 حديث: لا يحبنا النتاش السفل 588
128 قول النبي (ص): نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد 589
129 قوله: لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي 591
130 قوله: وسائلكم عن اثنين عن القرآن وعترتي 595
131 قوله: لا يؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي بحبي 596
132 قوله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه 597
133 قوله (ص): الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة 599
134 قوله: وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد.. الخ 601
135 دعاء النبي صلى الله عليه وآله لأهل البيت عليهم السلام 605
136 قول النبي (ص): ألزموا مودتنا أهل البيت 608
137 قوله: ان آل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة 611
138 قوله: أربعة أنا لهم شفيع 612
139 قوله: أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القرآن 616
140 قوله: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض 619
141 قوله: من مات على حب آل محمد مات شهيدا 623
142 ما ورد من تعزية الخضر لأهل البيت عليهم السلام 628
143 قول النبي (ص): أذكركم الله في أهل بيتي 631
144 قوله: خيركم خيركم لأهلي من بعدي 634
145 قوله: أوصيكم بعترتي خيرا 636
146 قوله: الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته 638
147 قوله: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي 639
148 قول علي عليه السلام: اني وأطائب أرومتي وأبرار عترتي أحلم الناس صغارا 641
149 قول النبي (ص): أول ما يسأل عن العبد محبة أهل البيت 642
150 قوله: نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء 643
151 قوله: يا بني عبد المطلب إني سألت الله ثلاثا 644
152 قوله: أحبب آل محمد ومحب آله 646
153 قوله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش 647
154 قوله: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم 649
155 قوله: لو أن رجلا صف بين الركن والمقام.. الخ 660
156 قوله: أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين 662
157 قوله: لعنت سبعة فلعنهم الله تعالى 666
158 قول الحسن والحسين عليهما السلام: من دمعت عيناه فينا دمعة أعطاه الله الجنة 668
159 قول النبي (ص): إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في قبة بيضاء 670
160 قوله: من أبغض أولادي فقد أبغضني 672
161 قوله: لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله في النار 673
162 قوله: إن رحمي موصولة 675
163 قوله: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي فليوال عليا من بعدي 675