ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في " الفائق من اللفظ الرائق " (ص 24 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فتمسكوا بهما ترشدوا.
وفي ص 73 قال:
عنه صلى الله عليه وسلم: خلفت فيكم الثقلين، وهما مرتبطان، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
وفي ص 83 قال:.
وعنه صلى الله عليه وسلم: سألت الله اللطيف الخبير ألا يفترق الثقلان حتى يردا علي الحوض، وهما كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فتمسكوا بهما.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في " الإمام المهاجر " (ص 218 ط دار الشروق بجدة) قال:.
وفي فضل أهل البيت قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، إني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به. فحث عليه ورغب، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم في أهل بيتي - ثلاث مرات.
وقال صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض،