قوله تعالى (ليذهب عنكم) و (ويطهركم)، إذ لو كانت لنسائه خاصة - كما هو ظاهر السياق وذهبت إليه فرقة أخرى - لقال (عنكن) و (يطهركن).
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 6 ط دار الطباعة بالمغرب) قال:
قال الله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أكثر المفسرين كما قال البن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 8 ص 130 ط بيروت) قال:
حديث: لما نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم) الحديث. ت في التفسير (الأحزاب: 8) وفي المناقب (105: 2) عن قتيبة بن سعيد، عن محمد بن سليمان ابن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عنه به، وقال: غريب من هذا الوجه.