حمير النعيم: تزويجه بفاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الخزرجي التلمساني المتوفى سنة 789 في " تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول صلى الله عليه وآله " " ص 610 ط القاهرة) قال:
وذكر أبو محمد بن عطية في التفسير عند قوله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ".
صح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ما عمل بها أحد غيري وأنا كنت سبب الرخصة والتخفيف عن المسلمين، وذلك إذا أردت مناجاة النبي عليه السلام في أمر ضروري فصرفت دينار بعشرة دراهم ثم ناجيته عشر مرات أقدم في كل مرة درهما.
وروي عنه أنه تصدق في كل مرة بدينار.
قال علي رضي الله عنه ثم فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه العبادة قد شقت على الناس، فقال لي: يا علي كم ترى أن يكون حد هذه الصدقة؟
أتراه دينارا؟ قلت: لا. قال: فنصف دينار؟ قلت: لا. قال: فكم؟ قلت: حبة من شعير. قال: إنك لزهيد، فأنزل الله عز وجل الرخصة. إنتهى.