عشر خصال ثم نزلت الرخصة فقال " أأشفقتم " الآية.
ومنهم الحافظ المحدث أبو محمد عبد (عبد الحميد) بن حميد بن نصر الكشي المتوفى سنة 249 في كتابه " المسند " (ص 15 والنسخة مصورة من مخطوطة جامع ايا صوفيا بإسلامبول) قال:
حدثني ابن أبي شيبة، ثنا يحيى بن آدم، قال حدثني عبد الله الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترى دينار. قال: قلت لا يطيقونه. قال: فكم؟ قلت: شعيرة. قال:
إنك لزهيد. قال: فنزلت " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة " الآية، فبي خفف الله عن هذه الأمة.
ومنهم العلامة أبو القاسم هبة الله بن سلامة النحوي في " الناسخ والمنسوخ " (ص 41 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
سورة المجادلة نزلت بالمدينة بإجماعهم وفيها آية واحدة منسوخة وهي إحدى فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لأنه روي عنه أنه قال: في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي إلى يوم القيامة. فقيل: ما هي؟ قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عليه المسائل برم بها خيفة أن يفرض