الآية الثامنة عشر قوله تعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " سورة الرعد: 7.
قد تقدم ما ورد في نزلها من الأخبار في شأنه عليهم السلام في (ج 3 ص 88 و ج 14 ص 166) عن جماعة من العامة في كتبهم، ونستدرك النقل ههنا عمن لم ننقل عنهم:
منهم العلامة حسام الدين المردي في " آل محمد ص " (ص 8 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
وفي تفسير الثعلبي وفي " الكشاف " بالإسناد عن عطاء بن السائب وعن سعيد ابن جبير وعن ابن عباس قال: لما نزل قوله تعالى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال: أنا المنذر وعلي الهادي.