دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان " رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 149 نسخة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي. فقال: اسمع. فقلت: سمعت. فقال: إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال: قلت: اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان. فقال الله: قد فعلت به ذلك.
ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي، فقلت يا رب أخي وصاحبي. فقال: إن هذا شئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به.