الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " لما نزلت كان لي دينار فبعته بدراهم، وكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت حتى فنيت الدراهم، فنسخت الآية بقوله " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون ".
وقال أيضا في 125:
نقل الثعلبي رحمه الله في تفسيره يرفعه بسنده قال: قال علي عليه السلام: لما نزلت هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول " دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما ترى ترى دينار. فقلت: لا يطيقونه. قال: فكم. قلت:
حبة أو شعير. قال: إنك لزهيد، فنزلت " أأشفقتم " فبي خفف الله عز وعلا عن هذه الأمة، فلم يعمل بها أحد قبلي ولا أحد بعدي.
وأيضا قال في هذه الصفحة:
قال ابن عمر رضي الله عنه: ثلاث كن لعلي لو أن لي واحدة منهم كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في " مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 61) قال:
قال الكلبي: صدق به في عشر كلمات سألهن رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعن ابن عمر قال: كان لعلي لو كانت لي واحدة منهن أحب إلي من