ومنها حديث عبد الله رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 232 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
روى عن علقمة عن عبد الله قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
مرضة فغدا إليه علي بن أبي طالب في الغلس وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد، فإذا هو في صحن الدار ورأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك. قال: وعليك السلام، أما أني أحبك ولك عندي مديحة أزفها إليك. قال:
قل. قال: أنت أمير المؤمنين، وأنت قائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، لواء الحمد بيدك، تزف أنت وشيعتك إلى الجنان زفا زفا، أفلح من تولاك وخاب وخسر من تخلاك، محب محمد محبوك، ومن يبغضك لم تنلهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أدن إلى صفوة الله أحبك وابن عمك، فأنت أحق الناس به.
قال: فدنى علي بن أبي طالب، فأخذ برأس رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذا رفيقا فصيره في حجره، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما هذه الهمهمة، فأخبره بالحديث، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لم يكن ذلك