الآية السادسة والستون قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " سورة آل عمران: 103.
قد تقدم ما يدل على نزولها في شأن سيدنا الأمير عليه السلام في (ج 3 ص 539 و ج 14 ص 384 وص 521) من علماء العامة في كتبهم، ونستدرك هيهنا عمن لم ننقل عنهم:
فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتابه " آل محمد " (ص 223 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أخرج صاحب كتاب " المناقب " عن سعيد بن جبير وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقال: يا رسول الله سمعتك تقول: " واعتصموا بحبل الله " فما حبل الله الذي نعتصم به؟ فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يده في يد علي وقال: تمسكوا بهذا الحبل هو حبل الله المتين.