ولكن أما علمت أن حامل لواء الحمد أمامهم، وعلي بن أبي طالب حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي الجنة وأنا على أثره. فقام علي عليه السلام وقد أشرق وجهه مسرورا وهو يقول: الحمد لله الذي شرفنا بك يا رسول الله.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 146) قال:
روى موفق بن أحمد بسنده عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن يوم القيامة ما فيه راكب إلا أربعة: أنا على البراق، وأخي صالح عليه السلام على ناقته التي عقرها قومه، وعمي حمزة أسد الله على ناقته العضباء، وعلي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجبين عليه حلتان خضراوان من حلل الجنة من كسوة الرحمن على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ألف ركن على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ مسيرة ثلاثة أيام بسير الراكب وبيده لواء الحمد وينادي علي " لا إله إلا الله محمد رسول الله "، فيقول الخلائق: من هذا، أهو ملك مقرب أم نبي مرسل أم حامل عرش رب العالمين؟ فينادي مند من العرش: هذا علي وصي محمد صلى الله عليه وسلم.