دحية كان ذلك جبريل عليه السلام سماك بأسماء سماك الله بها، وهو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين وهيبتك في صدور الكافرين، ولك يا علي عند الله أضعاف كثيرة.
ومنها حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامتان الشيخ عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 7 ص 705 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت تغسل جثتي وتؤدي عيني، وتواريني في حفرتي، وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة. الديلمي عن أبي سعيد رضي الله عنه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 32 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه لي الوسيلة، فسئل عنها فقال: هي درجة في الجنة، وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة يسير الفرس الجواد شهرا، مرقاة زبرجد إلى مرقاة لؤلؤ إلى مرقاة ياقوت إلى مرقاة زمرد إلى مرقاة مرجان إلى مرقاة كافور إلى مرقاة عنبر إلى مرقاة يلنجوج إلى مرقاة نور: وهكذا من أنواع الجواهر، فهي في بين