ومنها حديث بريدة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في " مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 39) قال:
وأخرج النسائي أيضا عن بريدة أن قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد وبعث عليا على آخر وقال: إن التقيتما فعلي على الناس وإن تفرقتما فكل واحد منهما على حدة (إلى أن قال) وظهر المسلمون على المشركين، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي وأمرني أن أنال منه.
قال: فدفعت الكتاب إليه " ص " ونلت من علي، فتغير وجهه - أي النبي - فقلت: هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل والتزمتني بطاعته فبلغت ما أرسلت به.
فقال رسول الله لي: لا تقعن يا بريدة في علي، فإن عليا مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي.
ومنهم العلامة الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهريار الحنفي الديلمي الهمداني في " فردوس الأخبار " (ص 180 نسخة مكتبة فيض الله أفندي بإسلامبول) قال:
وروي عن بريدة أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال له: يا بريدة إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر.