فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الشافعي في " آل محمد " (ص 57 والنسخة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى الإمام أحمد بن حنبل في " المسند " بسنده عن النسيم قال: سمعت رجلا من خثعم يقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أقول كما قال أخي موسى " اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي، عليا أخي، أشدد به أزري، وأشركه في أمري، كه نسبحك كثيرا، ونذكرك كثيرا، إنك كنت بنا بصيرا ".
ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 149 نسخة مكتبة طوب قبو سراي بإسلامبول) قال:
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي. فقال: اسمع. فقلت: سمعت. فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني ون أبغضه أبغضني فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال: قلت: اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان. فقال الله: قد فعلت