ومنها حديث زيد بن أرقم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة عمر بن عيسى الخطيبي الدهلقي في " فضائل الخلفاء " (ص 174 والنسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم... دعيت فأجبت وإني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض. قال: ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيده فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 127 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أخبرنا أحمد بن المثنى، قال حدثنا يحيى بن معاذ، قال أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان، قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله