(ثم): قال: الحمد لله. (قال) فرآني إلى جانبه فقال: ما أضجعك هاهنا؟
قلت: لمكان هذه الحية. قال: قم إليها فاقتلها. فقتلتها (فحمد الله) ثم أخذ بيدي وقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك (شئ).
(قال أبو نعيم: و) رواه مخول عن عبد الرحمن (بن) الأسود عن محمد بن عبيد الله وقال: الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن السيد جلال الدين عبد الله الحسيني الشيرازي في " توضيح الدلائل " (ص 157 والنسخة مصورة من المكتبة الملي بفارس) قال:
وبالاسناد المذكور عن أبي رافع رضي الله تعالى عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم وهو نائم وحية في جانب البيت، فكرهت أن أثب عليها فأوقظ النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم، وخفت أن يكون موحى إليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وبارك وسلم لئن كان منها سوء كان النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم دونه فمكثت ساعة واستيقظ النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم وهو يقول: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ". الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهنيئا لعلي فضل الله إياه.
الرابع حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رواه جماعة العامة في كتبهم: