وروى مثل رواية أبي هريرة ابن المغازلي الشافعي في مناقبه، وقد ذكر أن نزول الآية في يوم غدير خم كما أورده في أنوار اليقين. إنتهى.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد الله في " توضيح الدلائل " (ص 156 المصور من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
وبالاسناد المذكور عن مجاهد رضي الله تعالى عنه قال: نزلت هذه الآية بغدير خم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي. رواه الإمام الصالحاني.
ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الشافعي المتوفى سنة 430 في " ما نزل من القرآن في عليه عليه السلام " تخريج العلامة المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي وسماه " النور المشتعل " (ص 56 ط وزارة الارشاد الاسلامي بطهران) قال:
حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال حدثني الحماني، قال حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى علي عليه السلام في غدير خم وأمر بما تحت الشجر من الشوك فقم وذلك يوم الخميس، فدعا عليا عليه السلام فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض أبطي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية