الله عليه وآله وبارك وسلم: على أي حال أعطاك؟ قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم ثم قرأ " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "، فأنشأ حسان بن ثابت رضي الله عنه (شعر):
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * فكل بطئ في الهوى ومسارع أيذهب مدحي والمصبر ضايعا * وما المدح في جنب الإله بضايع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس القوم يا خير راكع وأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها في محكمات الشرايع الثالث حديث أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري المتوفى سنة 499 في " الأمالي " (ص 137 ط القاهرة).
روى بسنده: عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصبهان، قال أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال حدثنا محمد بن عثمان أبي شيبة، قال حدثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز، قال حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال حدثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال: حدثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو نائم - أو يوحى إليه - وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية فإن كان شئ كان بي دونه، فاستيقظ