بعض، فيقومون بين السماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة، ألا وإني أخبرك يا علي إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشر أول من يدعى أنت لقرابتك مني ومنزلتك عندي، فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد تسير به بين السماطين آدم وجميع خلق الله تعالى يستظلون بظل لوائي يوم القيامة، فتسير باللواء، فالحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم ينادي مناد من تحت العرش: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي، أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت.
ومنها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رواه جماعة من أعلام العامة:
منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في " مرآة المؤمنين " (ص 37) قال:
وعن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول من يدخل الجنة من النبيين والصديقين علي بن أبي طالب.
فقام إليه أبو دجانة فقال له: ألم تخبرنا عن الله سبحانه أنه أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال: بلى