قالوا: بلى. فقال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة أبو نصر شهردار بن شيرويه بن شهريار الديلمي في " مسند الفردوس " (ج 3 ص 194 نسخة مكتبة لاله لي بإسلامبول في فصل " من كنت ") قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من اعانه... ورواه الحارث رحمه الله عن عبيد الله بن محمد عن حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: فلقي عمر بن الخطاب عليا فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو شجاع شيرويه - سابق الذكر - في " مسند الفردوس " (ج 3 ص 194 نسخة مكتبة لاله لي بإسلامبول في فصل " من كنت مولاه ") قال:
روى الموصلي، عن أبي بريدة بن أبي شيبة، عن شريك، عن أبي يزيد الأودي، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه، اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وانصر