الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب.
وروى مجاهد أيضا عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الرضي الأكبر قال:
آية في كتاب الله تعالى لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم وكلما أردت أن أناجي رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم قدمت درهما، فنسختها الآية الأخرى " أأشفقتم " الآية رواه الإمام الواحدي.
وروي أن الكلمات التي ناجى بها علي رضي الله تعالى عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم وقدم قبلها عشر صدقات هي أنه سأله: أولا ما الوفاء؟
قال صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: التوحيد بشهادة أن لا إله إلا الله. ثم قال كرم الله تعالى وجهه: وما الفساد؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم:
الكفر والشرك بالله عز وجل. ثم قال نضر الله تعالى وجهه الكريم: وما الحق؟
قال صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: الاسلام والقرآن والولاية. قال إنه تعالى بقربه: وما الحيلة؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: ترك الحيلة. ثم قال زاد الله تعالى قربته عنده: وما علي؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم:
طاعة الله تعالى ورسوله. ثم قال آتاه الله تعالى مسؤله: وكيف أدعو الله تعالى؟
قال صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: بالصدق واليقين. ثم قال حقق الله تعالى آماله: وماذا اسأل الله تعالى. قال صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: العافية.
ثم قال أعطاه الله تعالى ما يتمناه: وماذا أصنع لنجاة نفسي؟ قال صلى الله عليه