بالسرية جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح عليه، أخرجه أحمد.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 224 ط اسلامبول).
روى من طريق الدولابي عن زيد بن الحسن المجتبى قال: خطب أبي فقال: أيها الناس لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، وقد كان جدي صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه رايته فيقاتل جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلة من عطائه أراد أن يشتري بها خادما لأهله.
ثم قال: أنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل بيت الذي كان جبرائيل فينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل بيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل بيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال الله تبارك وتعالى لنبيه (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 657 ط لاهور) روى من طريق ابن جرير والدولابي والطبراني في (الكبير) عن هبيرة ابن مريم عن ابن أبي حمزة قال: خطب الحسن بن علي حين قتل علي فقال:
يا أهل العراق لقد كان فيكم رجل بالأمس قتل الليلة وأصيب اليوم لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبعثه في سرية كان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فلا يرجع حتى يفتح الله عليه.