غيري قد بينتك لا رجعة لي فيك فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق، قد وفتا دموع معاوية على لحيته فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء، ثم قال معاوية: رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها.
ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن علي بن حجر في (الزواجر عن اقتراف الكبائر) (ج 1 ص 15 ط الحجازي بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) لكنه ذكر بدل كلمة: جشب (حضر) وأسقط قوله (وينبئنا إذا استنبأناه ويبتدئنا إذا أتيناه) وزاد قبل قوله يا دنيا يا دنيا (يقول يا ربنا يتضرع إليه ثم يقول).
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ علي محفوظ المالكي في (هداية المرشدين) (ص 226 ط السعادة بالقاهرة).
روى الحديث عن ضرار بعين ما تقدم عن (اقتراف الكبائر).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 137 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) لكنه ذكر بدل قوله تنطق (تنتظر) وبدل قوله يأنس بالليل وظلمته (يأنس إلى الليل ووحشته)، وأسقط قوله (يقلب كفه ويخاطب نفسه)، وذكر بدل كلمة خشن (قصر) وبدل كلمة جشب (خشن)، وأسقط قوله (يبدئنا إذا أتيناه ويأتينا إذا دعوناه)، وبدل كلمة يحب (يقرب)، وأسقط قوله ولا نبتدء إلى قوله المنظوم، وكذا قوله: عيشك حقير.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد الشيرواني في (حديقة الأفراح لإزالة الأقراح) (ص 54 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) لكنه ذكر بدل كلمة وظلمته